خـواطـــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علماء يغردون خارج السرب ..!والانجيل يحاول الظهور

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

علماء يغردون خارج السرب ..!والانجيل يحاول الظهور Empty علماء يغردون خارج السرب ..!والانجيل يحاول الظهور

مُساهمة  العسكري الأحد سبتمبر 13, 2009 4:36 pm

علماء يغردون خارج السرب والانجيل يحاول الظهور
العسكري
كي نكون منصفين ونتحلى بقدر كبير من العقلانية رأينا أن نضع قضية التنصير في اليمن تحت المجهر دون تقعير للصورة أو إخفاء لمستويات تشعبها طالما والمسألة آخذة في الانتشار وتحت دواع من الأسباب التي مهدت لها.. (الفقر كفر) قالها أحد الصحابة ونؤكد نحن في المقابل أن الفقر ارتداد طالما كان المنقذ والمخلص نصرانياً دائماً,, (التنصير في اليمن) وتحذر القائمين على أمور المجتمع ساسة.. ورجال دين.. وأرباب أسر من محاولة التهوين والتقليل من شأنها وتحثهم على استدراك ما أمكن لئلا يصبح بعدها حالنا كالباكي على اللبن المراق.
.
مناخ خصب
وهناك أكثر من 150ألف صومالي مقيم في اليمن , منهم ما يزيد على 50 ألفاً مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة , وهو ما يعطي النشاط التنصيري مساحة واسعة وأرضاً خصبة للتحرك . ويعتقد بعض المهتمين أن هذا النشاط حقق عدة قفزات بعد عام 1990م والسبب يعود إلى ما يلي:
• الاستفادة من الأجواء التي وجدت بعد تحقيق الوحدة عام 1990م والسماح بوجود وعمل المنظمات الأهلية والطوعية بصورة أكبر , مع وجود رقابة قليلة على أعمالها وحركتها .




• تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن إثر أزمة الخليج الثانية لأسباب منها: عودة مئات الآلاف من العاملين اليمنيين في دول الخليج, وازدياد معدلات الفقر, وبلوغ من هم تحت خط الفقر حوالي 24% .
• نزوح مئات الآلاف من الصوماليين عن بلادهم , إثر الحرب الأهلية إلى اليمن , ولا تزال موجات النزوح مستمرة وإن كانت بمعدلات أقل , مثلما حدث في عام 2006 م إذ تنصر مسلم صومالي يقيم في عدن كلاجئ بسبب الحرب الأهلية في بلاده على يد قس أجنبي يعمل في إحدى كنائس المدينة وطلب تغيير اسمه إلى اسم آخر أمام الجهات اليمنية المهتمة بشؤون الهجرة والجوازات والإقامات , فقامت بتوقيفه وتمت محاكمته , ولكن قبل النطق بالحكم تم تسفيره إلى دولة أوروبية بحجة حصوله على حق اللجوء الإنساني فيها من خلال متابعة القس وطوي ملف القضية , وحدث موضوع مشابه , وهو اعتناق صومالي آخر النصرانية مؤخراً ولا يزال يتفاعل حتى الآن .
وثمة أسباب أخرى مثل : ضعف مستويات الرعاية الصحية , وكثرة الأمراض والأوبئة , وتدني مستويات التعليم لا سيما في أوساط المرأة .

الفقر والشباب نقطتا عبور
القيام بالتنصير وحمل بعض اليمنيين ضمناً على ترك الإسلام , وتقديم النصرانية على أنها ( المخلص ) و
( المنقذ ) لأحوال البشر,كان بحاجة إلى ظروف مواتية وساعد على ذلك استغلال فقر الناس وحاجتهم , إذ تقوم بعض الجهات بضمهم لصالح جهات تنصيرية من خلال تعبئة استمارات خاصة بهذا الغرض , وذكرت بعض الإحصاءات أنه عن طريق البعثة المعمدانية الأمريكية ( مستشفى جبلة ) تم تنصير 120مسلماً , وتعتمد بعض الكنائس توزيع الإنجيل والمجلات النصرانية والأشرطة المسموعة والمرئية .
وعلى سبيل المثال قامت سفينة سياحية زارت عدن عام 1999م بتوزيع الإنجيل, ومجلة اسمها (fishers ) تدعو إلى اعتناق النصرانية, وهناك نشرة اسمها ( الأشبال ) تصدر من أسبانيا يتم تداولها في أوساط بعض الشباب اليمنيين.
كما أن محاولة إفساد الشباب وزعزعة ثقتهم وعقيدتهم من خلال إغراءات مختلفة منها الرحلات والحفلات وعرض الأفلام وبعثات تعلم الإنجليزية في الخارج كان طريقاً مفتوحاً في ظل حالة كبت اجتماعي تقيدهم وتنمي لديهم دوافع الثورة على رواسب كهذه.. وعلى سبيل المثال فقد زارت امرأة تدعى ( سوزان اسكندر ) من أصل مصري وعضو في الجمعية الإنجيلية الفنلندية عدن قبل أكثر من ثمان سنوات وركزت في زيارتها على شريحة الشباب والفتيات , تحت ستار تلمس احتياجاتهم وأحوالهم , وقد قامت بإجراء استبيان لصالح جامعة هلسنكي في فنلندا تضمنت أسئلة مشبوهة من ضمنها :
• ماذا ترتدين خارج المنزل ( شيدر – بالطو – حجاباً – منديلاً – نقاباً – بدون نقاب ) ؟
• هل ترغبين في العمل خارج المنزل ؟ متى تستيقظين ومتى تذهبين للفراش؟
وقد زارت هذه المرأة مدارس إعدادية وعرضت على الطلاب صوراً خليعة وطلبت من بعضهم التعليق عليها, وسألت بعض الطلبة عما إذا كانوا يشاهدون أفلام جنسية أو يمارسون العادة السرية ) !!

(800) متنصر في عدن.. بسرّية!!
بالنسبة لعدن فإن الأمر قد يختلف كثيراً عن بعض محافظات الجمهورية التي تنتشر فيها طرق التبشير للنصرانية بين أوساط المواطنين بصورة علنية ودون أي تستر أمام مرأى ومسمع المواطنين بل والجهات الحكومية التي تقف عاجزة عن متابعة هذه الحالات وتكتفي بالتحفظ على الكتب والأشرطة والمنشورات التبشيرية ففي عدن يتم التبشير للنصرانية بصورة سرية للغاية ولا أحد يعرف كيف تتم الأمور سوى بعض المصادر الخاصة التي أكدت أن عدد المتنصرين في عدن بلغ عددهم ( 800 ) شخص قبل ثمانية شهور تقريباً بينهم عدد من اليمنيين والمقيمين في عدن من مهاجري القرن الأفريقي , والتبشير يتم على يد يمنيين يتم إغراؤهم بالمال والثروة وبعض الإغراءات الأخرى كالسفر والإقامة في الخارج .. الخ وتلعب الظروف الاقتصادية والاجتماعية والتشدد في الدين سبباً رئيسياً في تنصير هذا العدد, والعجيب في الأمر سرعة الانتشار بين الناس ولكن بصورة سرية خوفاً من الجماعات الإسلامية المتشددة التي تقف حائلاً دون قيامهم بمهامهم التبشيرية , والأعجب من هذا هو حصولنا على معلومات أكيدة من مصادر مؤكدة عن عزم إحدى الشخصيات البارزة في المجتمع على إنشاء مبنى خاص للتبشير في القريب العاجل في مدينة عدن , وللأمانة الصحفية المحمولة على عاتقنا قمنا بسؤال بعض المواطنين الساكنين بجوار كنائس عدن في كريتر والتواهي حول ما إذا كانوا قد استلموا أو حصلوا على أي مواد تبشيرية عبر الكنائس المجاورة لمنازلهم فأجمعوا على النفي وأصروا على أن الكنائس مغلقة ولا يتم فتحها إلا يوم في الأسبوع وهو الجمعة أو أعياد «الكريسماس» بداية العام أو عند زيارة بعض الوفود الأجنبية لتفقد الكنائس .
لا توجد لدى الجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال الدعوة الإسلامية أولوية للتصدي للتنصير المستتر في اليمن , وتعتبر الجهود ضئيلة في الكشف عن هذه المؤسسات وتعريف الرأي العام بها وبأخطارها , والأهداف الخفية لعملها , ومن خلال النشاط المضاد للتبشير بالإسلام وهديه في أوساط الجاليات الأجنبية والأفريقية والآسيوية العاملة في اليمن , وتوجد في هذا الصدد لجنة اسمها ( لجنة التعريف بالإسلام ) مقرها صنعاء ومركز الدراسات الشرعية ومقره مدينة إب .

نصارى رسميون !!
وقبل أن نختم هذا الموضوع نشير إلى وجود أقلية نصرانية في اليمن تحمل الجنسية اليمنية , وهم عدد قليل من الأسر تعود إلى أصول هندية مقيمة في عدن منذ عدة عقود , وقد كفل الدستور اليمني لهذه الأسر الحق في التسجيل والمشاركة في الانتخابات , وفيما يخص الشعائر الدينية وأماكن العبادات توجد في مدينة التواهي بعدن الكنيسة الأنجليكانية الكاثوليكية ( كنيسة المسيح ) وهي كنيسة قديمة يعود بناؤها إلى خمسينات القرن العشرين إبان الوجود البريطاني في عدن وتتبع هذه الكنيسة المجمع الكنسي في لارنكا بقبرص , لكنها ومنذ إعادة افتتاحها عام 1995م ما تزال تدار مؤقتاً من جانب الإدارة الأنجليكانية في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة , ويوجد في الكنيسة مركز طبي كنسي ملحق بها يقدم الخدمات الصحية .
وحتى فترة قريبة كانت توجد كنيسة معمدا نية في مدينة كريتر بعدن وكانت تسمى كنيسة « القديسة ماريا « وفي عام 1947م تحولت الكنيسة إلى مقر للمجلس التشريعي الأول من نوعه في الجزيرة العربية وظل المجلس يمارس مهامه حتى عام 1966 م عندما قام بإحراقه اليمنيون في انتفاضة شعبية ضد البريطانيين , ورغم أنه أعيد ترميم المبنى , إلا أنه وبعد الحرب الأهلية عام 1994م سلم إلى المباحث الجنائية التي لم تهتم به ويقول الصحافي أيمن محمد ناصر أن محافظ عدن أحمد الكحلاني أصدر مؤخراً قراراً بإعادة ترميم المبنى بطابعه الإنجليزي القديم وتحويله إلى ملكية المجلس المحلي لعدن والاستفادة منه في عقد الاجتماعات الكبيرة للمجلس , كما توجد في المعلا بعدن مقبرة نصرانية تضم رفات كثير من المسيحيين وتشرف كنيسة المسيح بالتواهي على هذه المقبرة , وتخلو المحافظات الشمالية من أية كنيسة , لكن الأجانب المسيحيين يقيمون صلواتهم يوم الأحد بانتظام في بيوت خاصة مستخدمة دور عبادة خصوصاً في صنعاء .

جماعات الجهاد معبر آمن لوجودها
وبوجه عام فالنصارى اليمنيون ممنوعون من القيام بعمليات تنصير , وللغرض نفسه تشير بعض المصادر إلى تعرض الرسائل الخاصة برجال الدين المسيحيين للمراقبة بانتظام , وقد تعرضت كنيسة المسيح بالتواهي بعدن لعملية تفجير بعبوة ناسفة في الأول من شهر يناير 2007م على يد أشخاص محسوبين على جماعات الجهاد أسفر عن إحداث أضرار مادية في مرافق الكنيسة , وجرت محاكمة هؤلاء الأشخاص بعدها مباشرة , وعلى إثر هذا العمل عمد القائمون على الكنائس باستخراج تصاريح رسمية لبناء أسوار جداريه حول كنائسهم لحمايتها من أي هجوم إرهابي على حد قولهم وهو ما تم فعلاً.
وكان تقرير الخارجية الأمريكية الخاص بممارسات حقوق الإنسان في اليمن الصادر عن مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في وزارة الخارجية الأمريكية ( فبراير 2001) قد أعاد التذكير بحادثة مقتل ثلاث راهبات من جماعة ( الأخوات في أعمال الخير ) بالحديدة يوليو عام 1998م وأيضاً تعرض مستشفى جبلة إلى تهديدات ومضايقات ممن تم وصفهم بالمتطرفين في المنطقة من الذين يخشون استخدام المستشفى لنشر المسيحية , كما أشار التقرير إلى إقامة علاقات دبلوماسية بين اليمن والفاتيكان عام 1998م وموافقة الحكومة اليمنية إثر ذلك على إنشاء وتشغيل ( مركز مسيحي ) في صنعاء.
شباب على أبواب التنصير
كُنا على مَقرُبة من زميل مسيحي لا يترددُ قط في إخبارنا عن الكتاب المقدس عند لقائنا به ليعطينا بعدها فيلماً يحكي عن السيد المسيح مُدَّته 31دقيقة على جزأين، ثم قام بشرح بعض النقاط المبهمة0 0 وهكذا بدأ ابن تعز حديثه للمجلة وهو يسرد حكايته مع التنصير الذي داهمه وزملاءه في ساحة أحد معاهد اللغات العاملة بمدينة تعز ليفتح لنا بابا قد لا نجد له ما يغلقه وملفا قد يطول بأذرعه جهات عدة , لكننا سنبحث عن خبايا جهود التنصير في اليمن التي بدأت بخطوات حثيثة مستغلة ظروفا اجتماعية وسياسية مواتية.

المنقذ والمخلّص نصراني غالباً
نستطيعُ أن نقولَ: إن التنصيرَ في اليمن يهدف إلى تقديم النصرانية بصورة المنقذ والمخلص وتعملُ لأجل ذلك فرَقٌ طبيةٌ زائرةٌ تقومُ بإجراء العمليات وتقديم الأدوية للفقراء والمحتاجين مجاناً، أو فرق طبية مقيمة في البلد تقدمُ تلك الرعاية الطبية المجانية للفقراء، كما هو الحالُ في (مستشفى جبلة المعمداني) ومساهمات الأم تريزا في بناء مستشفى الأمراض النفسية ومستشفى الجذام في مدينة تعز وغيرها..

النصارى أرحم من المسلمين !!
يقول »م. ع. ن« »50 سنة« انه ظل سنة كامل يطوف بابنه في المستشفيات الحكومية أو في مستوصفات مدينة تعز بحثاً عن مستشفى أو فاعل خير يساعده في إجراء عملية جراحية لابنه البالغ من العمر سنتين الذي يعاني من ورم خبيث في رأسه، ويضيف: أنا فقير معدم رعوي (فلاح) من مديرية جبل حبشي، وكل مستشفى يطلب مني (300) ألف ريال لإجراء العملية وأنا لا أملك شيئاً إلى أن جاء الخلاص من النصارى الألمان (يدعو لهم) وأجروا لابني عملية جراحية ناجحة مجانية في مستشفى الثورة العام بتعز.

نصارى يمنيون
أشارت إحصائيات أن فرَقَ التنصير الموجودة في اليمن استطاعت أن تنصِّرَ »120« يمنياً، معظمهم من محافظة إب وتعز وعدن، وتنشط أكثرَ في أوساط المهمَّشين »الأخدام« الفقراء عبر بناء وحدات سكنية ومدارس خاصة بهم، وتعتمدُ جُهودُ التنصير على توزيع الأشرطة المرئية والمسموعة وكتاب الإنجيل والمجلات التبشيرية الأخرى ، ويعتمد التنصيرُ في نشاطه أيضاً على محور آخر يتمثل في محاولة زعزعة ثقة الشباب بأنفسهم وعقيدتهم من خلال إغراءات مختلفة منها الرحلاتُ والحفلاتُ وعرضُ الأفلام والبعثات الدراسية الخارجية .

حادثة جبلة
30/12/٢٠٠3م أقدم عابد الكامل بإطلاق عدة أعيرة نارية صوب عدد من الأطباء الأمريكان العاملين في [مستشفى جبلة] محافظة إب منذ أربعين عاماً بحجة أنهم يقومون بأعمال تنصيرية في أوساط المواطنين الفقراء في منطقة جبلة وما جاورها وذلك تحت ستار العمل الخيري.





الحادث لاقى ردودَ فعل غاضبة محلياً وخارجياً لا سيما من قبَل الشعب اليمني وتحديداً سُكان منطقة جبلة الذين حزنوا كثيراً على أصدقائهم الأطباء الذين قدموا خدمات جليلة لهم طيلة سنوات طويلة، وكانت أنباءٌ حينها قد أكدت عدمَ تمكن الأطباء من تنصير أي مواطن في المنطقة خلال أربعة عقود ليس ذلك فحسب، بل إن الأنباءَ أشارت أن أحد الأطباء كان قد اعتنق الدين الإسلامي منذ فترة، وعلى ذات الصعيد أقدم آخر في مدينة الحديدة على قتل أربع راهبات يعملن في الحقل الطبي في بعثة الأم تريزا (الهندية) لذات السبب وهو تهمة التبشير..

تعز الأكثر نشاطا تبشيريا‍‍
في استطلاع ميداني في مدينة تعز أبدى العديدُ من الشباب وخاصة الدارسون منهم في معاهد اللغات الأجنبية أو العاملون في منظمات أهلية طوعية تتلقى الدعمَ من جهات ومصادر خارجية استعدادَهم لتقبل الدين المسيحي ودراسته، وعبَّرَ هؤلاء ومعظمُهم من العاطلين عن العمل عن استيائهم المستمر وإحباطهم المتتالي نتيجة لشعورهم بالضياع وفقدان الأمل في الحياة.
م. ش (28 سنة)- عاطلٌ عن العمل ويدرُسُ في معهد اللغات يؤكد أنه يتلقى بين الحين والآخر رسائلَ وكتبَ الإنجيل المقدَّس من منظمة سويدية مهتمة بالتبشير في الدول العربية، وبالذات في الدول الفقيرة.. ويضيف في سياق حديثه انه يفكر جدياً في السفر إلى السويد والإقامة بها، ويؤكدُ أن دافعَه إلى مراسلة تلك المنظمة هو حالةُ القنوط التي وصل إليها بعدَ خيبة أمل مستمرة في الحصول على عمل.
أما الأستاذ/ م. ق. ن- مهندس كمبيوتر- (35 سنة) فيقول: إن غيابَ العدالة والشعورَ بالضياع والفقر والهزائم المتكررة للأمم الإسلامية جعلته يشعُرُ بنوع من الإحباط واليأس.. مؤكداً: إن كتبَ الإنجيل تصله عن طريق زملاء له يراسلونه من صنعاء.. مضيفاً أن بريدَه الإلكتروني يستقبلُ العديدَ من الرسائل التبشيرية.

محلات الأقمشة توزع الإنجيل!!
في تعز أيضا عثر في محلات بيع الأقمشة في شارع التحرير الأسفل والأعلى على كتب الإنجيل مغلفة وموضوعة بين الملابس بطريقة سرية , الباعة أكدوا أن عدداً من النصارى الذين يشترون من محلاتهم الألبسة التقليدية اليمنية ربما كانوا هم من وضعوها بين الأقمشة المعروضة في واجهة المحلات بهدف قراءتها أو الاطلاع عليها , فيما فريق آخر من المواطنين أكدوا أن الكتب التي عثروا عليها في محلاتهم قام بتوزيعها شباب يمنيون تنصروا حديثا بسبب وجود هذه الكتب في أوقات لم يكن السياح متواجدين فيها.

على نهج المسيح
من جانبها كانت إحدى الصحف قد نشرت مقالة لشاب يقول أنه قد اعتنق الديانة المسيحية، وحسب المقال فإن الشابَ طالب فخامة رئيس البلاد بالسماح ببناء الكنائس والاهتمام بكنائس عدن في إطار مبدأ التسامح الديني وحرية المعتقد، وكذلك معاملة الدول المسيحية التي تسمح ببناء المساجد على أراضيها بالمثل، وكما هو متوقعٌ فقد لاقى نشرُ المقال ردودَ فعل غاضبة اعتبرها البعضُ مؤشراً على إفساح المجال أمام جهود التنصير في اليمن.
شاب آخر قال أنه اعتنق الدينَ المسيحيَّ منذ عام كامل هو وزملاء آخرون له.
الشاب الذي قال أنه من مدينة تعز وعمرُه يتجاوز الثلاثين يؤكد أنه مستعدٌ للإفصاح عن اسمه وإشهار ديانته الجديدة لو أن جهةً أو منظمةً أجنبيةً أبدت استعدادَها لحمايته والدفاع عنه، وأرجع الشابُّ إقدامَه على هذه الخطوة الجريئة إلى حالة البؤس والإحباط واليأس الذي يعيشُه، إضافة إلى شعوره بالضياع وفقدان الأمل..
وقال: لقد كنتُ أبحثُ عن جهة أو شخص يحتويني أو يساعدني ويعيد الأملَ والثقةَ إلى نفسي فلم أجدْ إلا النصارى في أحد المعاهد لتعليم اللغات.. ويضيف :-
كانت البدايةُ مع أحد أصدقائي حينها كُنا على مَقرُبة من زميل مسيحي، فقد كان لا يترددُ قط في إخبارنا عن الكتاب المقدس عند لقائنا معه وبعدها أعطانا فيلماً يحكي عن السيد المسيح مدته 31 دقيقة على جزأين، ثم كان يقومُ بشرح بعض النقاط المبهمة، على سبيل المثال: »عندما يجيءُ المغطسُ بعد الطريق ويقول: (توبوا لأن اللهَ أوشك أن يقيمَ مملكته) وسرد ضيفنا أمثلةً كثيرة من الإنجيل خلال حواري معه وأضاف: إن أحد الزملاء الأجانب أعطانا الكتابَ بعد مشاهدة الفيلم أكثر من عشر مرات، ثم قمنا بالحفاظ عليه وتطبيق ما جاء بداخله والسير على نهج السيد المسيح العظيم، وعدم المعصية والتفرطة.

الكتاب المقدس رفيقي
ويكشف الشاب أن من دخلوا في النصرانية أعمارُهم تتراوحُ بين »18 -٢٣ عاماً مؤكدا على عدم معرفته بعددهم نافيا أن يكونوا قد تلقوا دعما من منظمات في الداخل أو الخارج وان كان غاية مناهم أن يتحقق ذلك , واختتم الشاب بقوله :- . أسرتي لا تعلم بالأمر أو ربما يتغاضون عني وبالنسبة للكتاب المقدس فقد اصبح رفيقي باستمرار .

رابطة العالم الإسلامي تحذر في يناير الماضي ، حذرت رابطة العالم الإسلامي من النشاط الواسع الذي تقوم به جهات تنصيرية في اليمن ، مشيرة إلى أن المنظمات التبشيرية نجحت في الأشهر القليلة الماضية في تنصير 120 يمنيا ينتمون إلى محافظة حضرموت ، إضافة إلى أعداد أخرى من اللاجئين الصوماليين والإريتريين في المعسكرات المقامة بجنوب اليمن .
وأعادت رابطة العالم الإسلامي أسباب نجاح جهود التنصير في اليمن إلى إهمال المسلمين مساعدة ورعاية إخوانهم وانتشار الفقر والبطالة والجهل والأمية والحروب ووقوع ظلم وتمييز عنصري وقبلي في بعض المناطق، ومتاجرة بعض المتحدثين باسم الإسلام بالإسلام، وتجميع ثروات من ذلك، والتطرف والعنف والقتل والمذابح التي ترتكب من قبل جماعات إسلامية، والفساد في الدول الإسلامية الذي قالت أنه يحرم بسببه كثير من الناس من حقوقهم .

علماء يغردون خارج السرب ..!والانجيل يحاول الظهور St_Philips_church

العسكري
العضو الجديد
العضو الجديد

عدد المساهمات : 3
نقاط : 10729
تاريخ التسجيل : 12/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

علماء يغردون خارج السرب ..!والانجيل يحاول الظهور Empty رد: علماء يغردون خارج السرب ..!والانجيل يحاول الظهور

مُساهمة  Ull0iii الأحد سبتمبر 13, 2009 5:18 pm


الاخ العسكري اسعد الله اوقاتك بكل خير موضوع مستفز ولكن واقع يجب النظر فيه من قبل الحكومه

لا حول ولا قوة الا بالله

وهل الفقر يعتبر ذريعه للانسان ان يكفر بعد ان فطره الله على الاسلام وجمعيات البر مهما فعلت فان نشاطها يعتبر مقنن لعد توفر السيوله والتي تدعم بها المحتاجين , لذا يكون العتب واللوم على الشخص الذي يكفر لان الفقر ليس شماعه تجيز له ما يقدم عليه

Ull0iii
العضو نشيط
العضو نشيط

عدد المساهمات : 39
نقاط : 10773
تاريخ التسجيل : 11/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

علماء يغردون خارج السرب ..!والانجيل يحاول الظهور Empty رد: علماء يغردون خارج السرب ..!والانجيل يحاول الظهور

مُساهمة  نجـيب الأحد سبتمبر 13, 2009 5:43 pm

تسلم اخي العسكري على الموضوع الكبير انا برأي ان الاسلام لة بريق يشد الناس الية في كل مكان ونرى اخواننا المغتربيين اللي يخرجوا من اليمن نشوفهم في مجتمعات غربية وهو غريب بينهم الا انة يؤثر ولا يتأثر والحمد لله المسلم صعب فتّنة في دينة لأن الاسلام والحمد لله يخاطب العقل قبل كل شيء واليمنيين بحمد الله كانوا وما زالو سبب في انتشار الاسلام في كثير من البقاع بالكلمة الطيبة وقوة الشخصية والحجة الراسخة (القران والسنة) مسألة التنصير قد تقلق المجتمع ولاكن برأي لا ارى ان نعيرة اي اهتمام دام الاسلام كما قلت له بريق يجذب الجميع وهو اسرع الديانات انتشاراً في المعمورة اللي يقلقنا اكثر هو وجود كم هائل من النازحيين الصومال في اليمن مما يثقل كاهل المجتمع تحت ضرف اقتصادي متدهور(ورحبي يا جنازة فوق الميتيين )

مشكور اخي على الموضوع والمزيد انشاء الله
نجـيب
نجـيب
المراقب العام
المراقب العام

عدد المساهمات : 83
نقاط : 10979
تاريخ التسجيل : 21/06/2009

https://5water.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى