أعـراض العيــــن والحسد
5 مشترك
خـواطـــــــر :: :: المنتدى العام
صفحة 1 من اصل 1
أعـراض العيــــن والحسد
أعـراض العيــــن والحسـد
العين والحسد
كثير من الناس يصابون بالعين وهم لا يعلمون ، لأنهم يجهلون أو ينكرون تأثير العين عليهم ، فان أعراض العين في الغالب تكون كمرض من الأمراض العضوية والنفسية إلا أنها لا تستجيب إلى علاج الأطباء ، كأمراض المفاصل والخمول والأرق والحبوب والتقرحات التي تظهر على الجلد والنفور من الأهل والبيت والمجتمع والدراسة ، وبعض الأمراض النفسية والعصبية .
قال الشاعر : يخاطب ناعورتان للزرع في قريةٍ يقال لها "بُشيناء"
بشيني لها ناعورتان كلاهما *** تسح بدمعٍ دائم الهملان
مخـافة دهرٍ أن يصيب بعينه *** لإحداهما يوماً فيفترقان
وأنشد آخر:
خليليَّ إنّي للثّريّا لحــاسدٌ *** وإني على ريب الزمان لواجد
أيجمع منها شملها وهي سبعة *** وأفقد من أحببته وهو واحد
يقول الشيخ عبد الخالق العطار : أعراض الحسد تظهر على المال والبدن والعيال بحسب مكوناتها ، فإذا وقع الحسد على النفس يصاب صاحبها بشيء من أمراض النفس ، كان يصاب بالصدود عن الذهاب إلى الكلية أو المدرسة أو العمل، أو يصد عن تلقى العلم ومدارسته واستذكاره وتحصيله واستيعابه وتقل درجة ذكائه وحفظه ، وقد يصاب بميل للانطواء والانعزال والابتعاد عن مشاركة الأهل في المعيشة، بل قد يشعر بعدم حب ووفاء وإخلاص أقرب وأحب الناس له ، وقد يجد في نفسه ميلا للاعتداء على الآخرين ، وقد يصير من طبعه العناد ، ويميل إلى عدم الاهتمام بمظهره وملبسه ، ولا يألفه أهله وأحبابه وأصحابه ويسيطر عليه الإحساس بالضيق والزهق ، ويشعر بالاختناق ويصير لا يستقر له حال أو فكر أو مقال . وليس بلازم أن تظهر جميع هذه الأعراض على المحسود بل قد يظهر بعضها فقط. وإذا كان الحسد واقعا على المال ؛ فيصاب المحسود بارتباك وضيق في التعامل مع غيره بشان المال . كما يصاب بالخبل في إعداد وتصنيع أو جلب أو عرض البضائع للتداول ، وقد تتعرض البضائع للتلف وتخيم على حركة البيع سحابه من الركود والكساد ويضيق صاحب المال المحسود ذرعا ولا يقبل التحدث عنه أو العمل من أجله. وإذا كان الحسد واقعا على البدن فانه يصاب بالخمود والخمول والكسل والهزال وقلة الشهية وكثرة التنهد والتأوه وبعض الأوجاع ا.هـ.( كتاب الحسد والحاسد والمحسود ص 49 )
يقول أبا العتاهية وقد تأخر عليه عطاءه من عمر بن العلاء :
أصابت علينا جودَك العَين يا عُمَـرْ
فنحن لها نَبْغِي التمائمَ والنشَرْ
أصـابتك عَينٌ في سخائك صُلبـةٌ
ويا رب عين صُلبَة تَفْلِقَ الحَجَرْ
سَـنَرْقيكَ بالأشعارِ حتى تملهــا
فإن لم تُفِقْ منها رقَيْنَاكَ بالسوَرْ
وقال آخر :
أعيـذ علاك من لدغات عينٍ *** لو أنّ المجدَ أبصرها فقاها
ولا تعدمْ محاسنَ لو أريد ال *** حسودُ على الفداء لها فداها
ومن أبرز أعراض العين والحسد :
- صداع في الرأس .
- السفعة وهي السواد أو الصفرة أو الشحوب في الوجه .
- كثرة التعرق و التبول وأحيانا اسهالات متكرره .
- ضعف الشهية للأكل .
- حرارة في الجسم ولو كان الطقس بارداً أو العكس .
- خفقان في القلب ويصاحبه الهلع والخوف من الموت .
- ألم أسفل الظهر و ثقل وألم في الكتفين .
- الم يبدأ من جوف العين والصدغ وينزل من الرأس الى الكتف ومن ثم الى طرف أصابع اليد.
- الشعور بالضيق والتأوه والتنهد والرغبة في البكاء بدون سبب بل والبكاء من شدة الضيقة في الصدر .
- الكآبة والصمت وقلة الضحك والنظرة السوداوية للحياة وربما تمني الموت .
- انفعالات شديدة و غضب غير طبيعي وبعض الحالات النفسية كالجنون والوهم و الخوف .
- صعوبة في المشي أو الوقوف لفترة طويلة أو أداء أي عمل شاق ، وقد لا يستطيع بذل أي مجهود .
- النسيان وعدم القدرة على التركيز .
- الخوف والنفور من المدرسة " وهذا يحصل كثيرا مع الطلاب ".
- النعاس عند المذاكرة أو قراءة القرآن أو عند الامتحانات .
- النفور من العمل أوفشل وكساد التجارة .
- النفور من المسكن وكراهية البقاء فيه أو العكس " نفور من المجتمع "
- النفور من الزوج أو الصديق أو المجتمع قال نصر بن أحمد:
كأنَّما الدَّهر قد أغرى بنا حسداً ... ونعمة الله مقرونٌ بها الحسد
- أرق وعدم القدرة على النوم .
- رؤية أحلام تدل على العين كأن يرى في المنام من ينظر اليه في المنام أو رؤية عين أو مجموعة عيون .
- نشفان الريق بصورة مستمرة .
- كدمات تظهر على الجسد " زرقاء أو خضراء أو بنية" خصوصا على اليدين والقدمين ، وكذلك الحبوب والدمامل المتقيحة.
- امراض لا يعرف الطب سببا لها خصوصا الأمراض الجلدية والباطنية والنفسية .
- وخز و برودة بالأطراف .
- كثرة التثاؤب في الصلاة وعند استماع أو قراءة القرآن .
أعراض العين وقت الرقية أو على أثرها:
ـ كثرة التثاؤب المصحوب بالدموع . اما في غير وقت الرقية فليس التثاؤب بدليل كافٍ على العين ، يقول الشاعر :
ولما أبت عيناي أن تملك البكى
وان تحبسا سح الدموع السواكبِ
تثاءبت كي لا يُنكر الدمع منكرٌ
ولكن قليلا ما بقـاء التثــاؤب
ـ النعاس والرغبة في النوم .
ـ قد يحصل للمعيون إغمائة خفيفة .
ـ يشعر المعيون بالرغبة بالتمغط كالذي يفعله الإنسان عندما يستيقظ من النوم.
ـ يشعر المعيون بخدر في عامة جسده وربما في إحدى شقيه الأيمن أو الأيسر .
ـ يتصبب جسده عرقا خصوصا الجبين ومنطقة الظهر .
ـ يحصل للمعيون غثيان أو تقيؤ غالبا ما يكون مخاط صافي اللون مثل زلال البيض وهذا ما يفرق بينه وبين السحر حيث أن السحر في الغالب يكون القيء مواد عفنه وملونه وحاره.
ـ مغص وآلام في البطن ، أو أسهال أو خروج إفرازات من الرحم .
ـ كثرة خروج البلغم والبصاق .
ـ التجشؤ يزداد مع الرقية .
ـ يجد المعيون الرغبة في البكاء أحيانا .
ـ برودة شديدة في الأطراف .
ـ وخز كالإبر في الأطراف .
ـ حكة في الجسم أو بعض أعضائه .
ـ زيادة بالنبض و " خفقان في القلب "
ـ حرارة في البدن وربما شعر بها تخرج من أطرافه .
ـ رمش في العينين ، فرك العينين بشدة .
يقول الشاعر ابن المعتز :
أصابت عينها عين فزيدت
فتوراً في الملاحة وانكسارا
وصار لغمزها عددٌ إذا ما
أشار إليه لحظ أو أشـارا
ـ كثرة التبول .
ـ قد يحصل نزيف من الأنف .
ـ إذا كانت العين مصحوبة بالمس فقد تظهر أعراض العين وأعراض المس في آن واحد .
* ليس بالضرورة أن تجتمع جميع هذه الأعراض بل بعضها أو اكثرها .
العين والحسد
كثير من الناس يصابون بالعين وهم لا يعلمون ، لأنهم يجهلون أو ينكرون تأثير العين عليهم ، فان أعراض العين في الغالب تكون كمرض من الأمراض العضوية والنفسية إلا أنها لا تستجيب إلى علاج الأطباء ، كأمراض المفاصل والخمول والأرق والحبوب والتقرحات التي تظهر على الجلد والنفور من الأهل والبيت والمجتمع والدراسة ، وبعض الأمراض النفسية والعصبية .
قال الشاعر : يخاطب ناعورتان للزرع في قريةٍ يقال لها "بُشيناء"
بشيني لها ناعورتان كلاهما *** تسح بدمعٍ دائم الهملان
مخـافة دهرٍ أن يصيب بعينه *** لإحداهما يوماً فيفترقان
وأنشد آخر:
خليليَّ إنّي للثّريّا لحــاسدٌ *** وإني على ريب الزمان لواجد
أيجمع منها شملها وهي سبعة *** وأفقد من أحببته وهو واحد
يقول الشيخ عبد الخالق العطار : أعراض الحسد تظهر على المال والبدن والعيال بحسب مكوناتها ، فإذا وقع الحسد على النفس يصاب صاحبها بشيء من أمراض النفس ، كان يصاب بالصدود عن الذهاب إلى الكلية أو المدرسة أو العمل، أو يصد عن تلقى العلم ومدارسته واستذكاره وتحصيله واستيعابه وتقل درجة ذكائه وحفظه ، وقد يصاب بميل للانطواء والانعزال والابتعاد عن مشاركة الأهل في المعيشة، بل قد يشعر بعدم حب ووفاء وإخلاص أقرب وأحب الناس له ، وقد يجد في نفسه ميلا للاعتداء على الآخرين ، وقد يصير من طبعه العناد ، ويميل إلى عدم الاهتمام بمظهره وملبسه ، ولا يألفه أهله وأحبابه وأصحابه ويسيطر عليه الإحساس بالضيق والزهق ، ويشعر بالاختناق ويصير لا يستقر له حال أو فكر أو مقال . وليس بلازم أن تظهر جميع هذه الأعراض على المحسود بل قد يظهر بعضها فقط. وإذا كان الحسد واقعا على المال ؛ فيصاب المحسود بارتباك وضيق في التعامل مع غيره بشان المال . كما يصاب بالخبل في إعداد وتصنيع أو جلب أو عرض البضائع للتداول ، وقد تتعرض البضائع للتلف وتخيم على حركة البيع سحابه من الركود والكساد ويضيق صاحب المال المحسود ذرعا ولا يقبل التحدث عنه أو العمل من أجله. وإذا كان الحسد واقعا على البدن فانه يصاب بالخمود والخمول والكسل والهزال وقلة الشهية وكثرة التنهد والتأوه وبعض الأوجاع ا.هـ.( كتاب الحسد والحاسد والمحسود ص 49 )
يقول أبا العتاهية وقد تأخر عليه عطاءه من عمر بن العلاء :
أصابت علينا جودَك العَين يا عُمَـرْ
فنحن لها نَبْغِي التمائمَ والنشَرْ
أصـابتك عَينٌ في سخائك صُلبـةٌ
ويا رب عين صُلبَة تَفْلِقَ الحَجَرْ
سَـنَرْقيكَ بالأشعارِ حتى تملهــا
فإن لم تُفِقْ منها رقَيْنَاكَ بالسوَرْ
وقال آخر :
أعيـذ علاك من لدغات عينٍ *** لو أنّ المجدَ أبصرها فقاها
ولا تعدمْ محاسنَ لو أريد ال *** حسودُ على الفداء لها فداها
ومن أبرز أعراض العين والحسد :
- صداع في الرأس .
- السفعة وهي السواد أو الصفرة أو الشحوب في الوجه .
- كثرة التعرق و التبول وأحيانا اسهالات متكرره .
- ضعف الشهية للأكل .
- حرارة في الجسم ولو كان الطقس بارداً أو العكس .
- خفقان في القلب ويصاحبه الهلع والخوف من الموت .
- ألم أسفل الظهر و ثقل وألم في الكتفين .
- الم يبدأ من جوف العين والصدغ وينزل من الرأس الى الكتف ومن ثم الى طرف أصابع اليد.
- الشعور بالضيق والتأوه والتنهد والرغبة في البكاء بدون سبب بل والبكاء من شدة الضيقة في الصدر .
- الكآبة والصمت وقلة الضحك والنظرة السوداوية للحياة وربما تمني الموت .
- انفعالات شديدة و غضب غير طبيعي وبعض الحالات النفسية كالجنون والوهم و الخوف .
- صعوبة في المشي أو الوقوف لفترة طويلة أو أداء أي عمل شاق ، وقد لا يستطيع بذل أي مجهود .
- النسيان وعدم القدرة على التركيز .
- الخوف والنفور من المدرسة " وهذا يحصل كثيرا مع الطلاب ".
- النعاس عند المذاكرة أو قراءة القرآن أو عند الامتحانات .
- النفور من العمل أوفشل وكساد التجارة .
- النفور من المسكن وكراهية البقاء فيه أو العكس " نفور من المجتمع "
- النفور من الزوج أو الصديق أو المجتمع قال نصر بن أحمد:
كأنَّما الدَّهر قد أغرى بنا حسداً ... ونعمة الله مقرونٌ بها الحسد
- أرق وعدم القدرة على النوم .
- رؤية أحلام تدل على العين كأن يرى في المنام من ينظر اليه في المنام أو رؤية عين أو مجموعة عيون .
- نشفان الريق بصورة مستمرة .
- كدمات تظهر على الجسد " زرقاء أو خضراء أو بنية" خصوصا على اليدين والقدمين ، وكذلك الحبوب والدمامل المتقيحة.
- امراض لا يعرف الطب سببا لها خصوصا الأمراض الجلدية والباطنية والنفسية .
- وخز و برودة بالأطراف .
- كثرة التثاؤب في الصلاة وعند استماع أو قراءة القرآن .
أعراض العين وقت الرقية أو على أثرها:
ـ كثرة التثاؤب المصحوب بالدموع . اما في غير وقت الرقية فليس التثاؤب بدليل كافٍ على العين ، يقول الشاعر :
ولما أبت عيناي أن تملك البكى
وان تحبسا سح الدموع السواكبِ
تثاءبت كي لا يُنكر الدمع منكرٌ
ولكن قليلا ما بقـاء التثــاؤب
ـ النعاس والرغبة في النوم .
ـ قد يحصل للمعيون إغمائة خفيفة .
ـ يشعر المعيون بالرغبة بالتمغط كالذي يفعله الإنسان عندما يستيقظ من النوم.
ـ يشعر المعيون بخدر في عامة جسده وربما في إحدى شقيه الأيمن أو الأيسر .
ـ يتصبب جسده عرقا خصوصا الجبين ومنطقة الظهر .
ـ يحصل للمعيون غثيان أو تقيؤ غالبا ما يكون مخاط صافي اللون مثل زلال البيض وهذا ما يفرق بينه وبين السحر حيث أن السحر في الغالب يكون القيء مواد عفنه وملونه وحاره.
ـ مغص وآلام في البطن ، أو أسهال أو خروج إفرازات من الرحم .
ـ كثرة خروج البلغم والبصاق .
ـ التجشؤ يزداد مع الرقية .
ـ يجد المعيون الرغبة في البكاء أحيانا .
ـ برودة شديدة في الأطراف .
ـ وخز كالإبر في الأطراف .
ـ حكة في الجسم أو بعض أعضائه .
ـ زيادة بالنبض و " خفقان في القلب "
ـ حرارة في البدن وربما شعر بها تخرج من أطرافه .
ـ رمش في العينين ، فرك العينين بشدة .
يقول الشاعر ابن المعتز :
أصابت عينها عين فزيدت
فتوراً في الملاحة وانكسارا
وصار لغمزها عددٌ إذا ما
أشار إليه لحظ أو أشـارا
ـ كثرة التبول .
ـ قد يحصل نزيف من الأنف .
ـ إذا كانت العين مصحوبة بالمس فقد تظهر أعراض العين وأعراض المس في آن واحد .
* ليس بالضرورة أن تجتمع جميع هذه الأعراض بل بعضها أو اكثرها .
المتخصص- العضو نشيط
- عدد المساهمات : 66
نقاط : 11194
تاريخ التسجيل : 12/09/2009
العمر : 43
الموقع : الرياض
رد: أعـراض العيــــن والحسد
مشاركة في غاية الروعة تسلم على المجهود والله لا يبلانا بالعين والحسد قولو معي امين
تقبل مروري
تقبل مروري
Ghadara- العضو الجديد
- عدد المساهمات : 29
نقاط : 11255
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
رد: أعـراض العيــــن والحسد
موضوع جميل وبحثت عن ما يناسبه في التعريف ووجدت ان هناك من اسهب في التعريف وانقل نص كلامهم.
فقد لخص الياباني هيروشي موتوياما معلوماته على النحو التالي:
الأشخاص العاديون غير قادرين على بعث هذه الطاقة.
الأشخاص المميزون يمكنهم إيقاظ الانبعاث عن طريق التركيز أو أثناء ما تنتابهم من حالات نفسية غير مستقرة.
أقوى النقاط المؤثرة في ( الشاكرا ) هي البؤرة التي على الجبهة بين العينين.
التأثير على الأشخاص يظهر واضحاً.
ولا يبقى إلا أن نضع المسميات المناسبة على مسميات هيروشي موتوياما، إن هناك أفراداً قلائل يتميزون بوجود بؤرات نشطة لانبعاث الطاقة فإذا صحب ذلك أن كان هؤلاء الأشخاص منطويين على أنفسهم كثيري التأمل فيما عند غيرهم من النعم، كثيري التألم النفسي على عدم وجود مثل هذه النعم لديهم، نشطت عندهم هذه البؤرات، وخاصة بؤرة ما بين العينين وأصبح الشخص من هؤلاء شخصاً نفسياً على حد تعبير هيروشي أو شخصاً عائناً على حد تعبير الحديث النبوي الشريف فإذا ما تحركت نفس هذا الشخص العائن تجاه شخص ذو نعمة واستكثرها عليه صدرت انبعاثات من الطاقة ذات شفرة خاصة من البؤرة بين العينين وأثرت على الشخص المعين فأفسدت رتم سيال الطاقة في جهازه العصبي أو غيره فيصاحب ذلك خلل يؤدي إلى مرض أو ألم أو فساد أو ضعف أو غير ذلك وهذا هو مفهوم العين تماماً كما صورها الحديث النبوي الشريف.
لا شك أن الحسد موضوع متشعب الجوانب متداخل الأطراف فله لدى العامة مع اختلاف مستوياتهم الاجتماعية والثقافية مفهوم يختلف عن مفهومه عند علماء النفس والدين وعلماء اللغة ومن جانب آخر يتداخل مفهوم الحسد بين عالم الغيبيات الميتافيزيقية وبين العالم المحسوس والتجربة الشخصية عفوية كانت أم علمية، هو من جانب ثالث ينطبع في ذهن رجال العلوم الطبيعية والحيوية والطبية بخلاف ما ينطبع في ذهن علماء الدين أو علماء النفس والاجتماع.
وتطلق كلمة الحسد على ثلاثة مفاهيم مختلفة قد تبدو واضحة الاختلاف عند البعض وقد تتداخل عند الآخرين وقد نخلط بينها في كثير من الأحيان مع علمنا الأكيد باختلافها، وهذه المفاهيم هي
الغبطة أو المنافسة،وهي شعور بنعمة المغبوط وتعظيمها وتمني أن يكون للغابط المتنافس مثل هذه النعمة، وهذا المفهوم هو أقل المفاهيم ارتباطاً بلفظ الحسد، إلا أن لفظ الحسد قد يطلق عليه لغة أو على سبيل المجاز، كما في الحديث الشريف: ( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ورجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق). أخرجه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود.
الحسد البغيضوهو تمني زوال النعمة من المحسود وهو خليقة سيئة مذمومة ورد العديد من النصوص القرآنية والنبوية في ذمها والنهي عنها.
3 العين أو النظرةوهي إصابة الأشياء وخاصة جسد الإنسان بعين الحاسد أو نظره وهذا المفهوم شاع بين الناس باسم الحسد أيضاً إذ يغلب على صاحب القدرة على الإصابة بالعين أن يكون حاسداً لكن لم يرد نص قرآني، ولا نبوي صحيح يطل اسم الحسد على هذا المفهوم.
فأما المفهوم الأول فلا خلاف على أنه لا ضرر منه ولا كراهية فيه ولا يدخل ضمن حديثنا اليوم، وأما المفهومين ( الثاني والثالث ) فنود أن نفرق بينهما تفرقة واضحة قبل أن نبدأ موضوع محاضرتنا.
الفرق بين الحسد والعين:
لم يرد في القرآن الكريم لفظ العين أو غيره بدلالة صريحة على إصابة الأشياء وخاصة حسد الإنسان بنظرة أو عين الحاسد، لكن ورد لفظ الحسد ومادته في القرآن الكريم 5 مرات في أربع سورة هي: البقرة
والنساء والفتح والفلق. كما يلي:
)من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ([البقرة: 109].
)أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً ([النساء: 54].
)سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلاً ([الفتح: 15].
)ومن شر حاسد إذا حسد ([الفلق: 5].
وجاء لفظ ( العين ) يقصد به ذلك الأثر الذي يتعدى للمنظور ويسبب له الضرر وذلك على النحو التالي:
( العين حق )أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين وأبو داود والنسائي والإمام أحمد في المسند، عن أبي هريرة رضي الله عنه. رواه ابن ماجة عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه. وقال السيوطي: حديث صحيح.
( العين حق تستنزل الحالق )أخرجه الإمام أحمد في المسند والطبراني والحاكم في المستدرك عن ابن عباس رضي الله عنه. وقال السيوطي: حديث صحيح.
( العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغتسلوا )أخرجه الإمام مسلم في صحيحه والإمام أحمد في المسند، عن ابن عباس رضي الله عنهما. وقال السيوطي: حديث صحيح.
( إن العين حق ونهي عن الوشم )أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه.
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين )أخرجه أبو داود عن عائشة رضي الله عنها. وقال الشيخ عبد القادر: إسناده حسن.
واخيرا اعتذر على الاطاله
فقد لخص الياباني هيروشي موتوياما معلوماته على النحو التالي:
الأشخاص العاديون غير قادرين على بعث هذه الطاقة.
الأشخاص المميزون يمكنهم إيقاظ الانبعاث عن طريق التركيز أو أثناء ما تنتابهم من حالات نفسية غير مستقرة.
أقوى النقاط المؤثرة في ( الشاكرا ) هي البؤرة التي على الجبهة بين العينين.
التأثير على الأشخاص يظهر واضحاً.
ولا يبقى إلا أن نضع المسميات المناسبة على مسميات هيروشي موتوياما، إن هناك أفراداً قلائل يتميزون بوجود بؤرات نشطة لانبعاث الطاقة فإذا صحب ذلك أن كان هؤلاء الأشخاص منطويين على أنفسهم كثيري التأمل فيما عند غيرهم من النعم، كثيري التألم النفسي على عدم وجود مثل هذه النعم لديهم، نشطت عندهم هذه البؤرات، وخاصة بؤرة ما بين العينين وأصبح الشخص من هؤلاء شخصاً نفسياً على حد تعبير هيروشي أو شخصاً عائناً على حد تعبير الحديث النبوي الشريف فإذا ما تحركت نفس هذا الشخص العائن تجاه شخص ذو نعمة واستكثرها عليه صدرت انبعاثات من الطاقة ذات شفرة خاصة من البؤرة بين العينين وأثرت على الشخص المعين فأفسدت رتم سيال الطاقة في جهازه العصبي أو غيره فيصاحب ذلك خلل يؤدي إلى مرض أو ألم أو فساد أو ضعف أو غير ذلك وهذا هو مفهوم العين تماماً كما صورها الحديث النبوي الشريف.
لا شك أن الحسد موضوع متشعب الجوانب متداخل الأطراف فله لدى العامة مع اختلاف مستوياتهم الاجتماعية والثقافية مفهوم يختلف عن مفهومه عند علماء النفس والدين وعلماء اللغة ومن جانب آخر يتداخل مفهوم الحسد بين عالم الغيبيات الميتافيزيقية وبين العالم المحسوس والتجربة الشخصية عفوية كانت أم علمية، هو من جانب ثالث ينطبع في ذهن رجال العلوم الطبيعية والحيوية والطبية بخلاف ما ينطبع في ذهن علماء الدين أو علماء النفس والاجتماع.
وتطلق كلمة الحسد على ثلاثة مفاهيم مختلفة قد تبدو واضحة الاختلاف عند البعض وقد تتداخل عند الآخرين وقد نخلط بينها في كثير من الأحيان مع علمنا الأكيد باختلافها، وهذه المفاهيم هي
الغبطة أو المنافسة،وهي شعور بنعمة المغبوط وتعظيمها وتمني أن يكون للغابط المتنافس مثل هذه النعمة، وهذا المفهوم هو أقل المفاهيم ارتباطاً بلفظ الحسد، إلا أن لفظ الحسد قد يطلق عليه لغة أو على سبيل المجاز، كما في الحديث الشريف: ( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ورجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق). أخرجه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود.
الحسد البغيضوهو تمني زوال النعمة من المحسود وهو خليقة سيئة مذمومة ورد العديد من النصوص القرآنية والنبوية في ذمها والنهي عنها.
3 العين أو النظرةوهي إصابة الأشياء وخاصة جسد الإنسان بعين الحاسد أو نظره وهذا المفهوم شاع بين الناس باسم الحسد أيضاً إذ يغلب على صاحب القدرة على الإصابة بالعين أن يكون حاسداً لكن لم يرد نص قرآني، ولا نبوي صحيح يطل اسم الحسد على هذا المفهوم.
فأما المفهوم الأول فلا خلاف على أنه لا ضرر منه ولا كراهية فيه ولا يدخل ضمن حديثنا اليوم، وأما المفهومين ( الثاني والثالث ) فنود أن نفرق بينهما تفرقة واضحة قبل أن نبدأ موضوع محاضرتنا.
الفرق بين الحسد والعين:
لم يرد في القرآن الكريم لفظ العين أو غيره بدلالة صريحة على إصابة الأشياء وخاصة حسد الإنسان بنظرة أو عين الحاسد، لكن ورد لفظ الحسد ومادته في القرآن الكريم 5 مرات في أربع سورة هي: البقرة
والنساء والفتح والفلق. كما يلي:
)من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ([البقرة: 109].
)أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً ([النساء: 54].
)سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلاً ([الفتح: 15].
)ومن شر حاسد إذا حسد ([الفلق: 5].
وجاء لفظ ( العين ) يقصد به ذلك الأثر الذي يتعدى للمنظور ويسبب له الضرر وذلك على النحو التالي:
( العين حق )أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين وأبو داود والنسائي والإمام أحمد في المسند، عن أبي هريرة رضي الله عنه. رواه ابن ماجة عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه. وقال السيوطي: حديث صحيح.
( العين حق تستنزل الحالق )أخرجه الإمام أحمد في المسند والطبراني والحاكم في المستدرك عن ابن عباس رضي الله عنه. وقال السيوطي: حديث صحيح.
( العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغتسلوا )أخرجه الإمام مسلم في صحيحه والإمام أحمد في المسند، عن ابن عباس رضي الله عنهما. وقال السيوطي: حديث صحيح.
( إن العين حق ونهي عن الوشم )أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه.
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين )أخرجه أبو داود عن عائشة رضي الله عنها. وقال الشيخ عبد القادر: إسناده حسن.
واخيرا اعتذر على الاطاله
Ull0iii- العضو نشيط
- عدد المساهمات : 39
نقاط : 11149
تاريخ التسجيل : 11/09/2009
رد: أعـراض العيــــن والحسد
اخي الغالي المتخصص
يسلمو على الطرح الرائع
الله يعطيك الف عافية
لاعدمناكـ
تحياتي وتقديري لك
... دمت بالف خير
بحر العز- المراقبة العامة
- عدد المساهمات : 121
نقاط : 11254
تاريخ التسجيل : 12/09/2009
رد: أعـراض العيــــن والحسد
Ghadara
ارو عه لا تكتمل الا بو جودك في متصفحي نسأل الله السلامه من العيون الخبيثه
نجـيب
نورت اخي الغالي مشكور على الاطراء الجميل
Ull0iii
هلا وغلا فيك اختي
اسجل اعجابي بما قمتي به من مجهود اثرى المو ضوع
يعطيك العافيه على مرورك وإضافتك
بحر العز
الرائع هو إطلالتك الأنيقه وكلماتك الصادقه
شاكر لكم حضوركم المميز
تقبلو فائق ودي وتقديري
ارو عه لا تكتمل الا بو جودك في متصفحي نسأل الله السلامه من العيون الخبيثه
نجـيب
نورت اخي الغالي مشكور على الاطراء الجميل
Ull0iii
هلا وغلا فيك اختي
اسجل اعجابي بما قمتي به من مجهود اثرى المو ضوع
يعطيك العافيه على مرورك وإضافتك
بحر العز
الرائع هو إطلالتك الأنيقه وكلماتك الصادقه
شاكر لكم حضوركم المميز
تقبلو فائق ودي وتقديري
المتخصص- العضو نشيط
- عدد المساهمات : 66
نقاط : 11194
تاريخ التسجيل : 12/09/2009
العمر : 43
الموقع : الرياض
خـواطـــــــر :: :: المنتدى العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى